مقتل 3 جنود هايتيين في كمين مسلح قرب العاصمة بورت أو برنس

مقتل 3 جنود هايتيين في كمين مسلح قرب العاصمة بورت أو برنس
جنود في شوارع العاصمة بورت أو برنس

أكدت السلطات في هايتي مقتل ثلاثة جنود على الأقل، الأحد، إثر تعرضهم لكمين مسلح في بلدة كينسكوف الواقعة بضواحي العاصمة بورت أو برنس، في وقت تتصاعد فيه المواجهات المسلحة بين الجيش وتحالفات العصابات المحلية وفق وكالة أسوشيتدبرس.

وشهدت منطقة كينسكوف إطلاق نار كثيف خلال الأيام الأخيرة، تزامناً مع اشتداد المعارك بين قوات الأمن الهايتية وتحالف العصابات المعروف باسم "فيف أنسانم"، الذي يسيطر على أجزاء واسعة من العاصمة ويشكل تهديداً متصاعداً للاستقرار في البلاد.

نعت حكومة هايتي، عبر منشور على منصة "إكس"، الجنود الثلاثة، مؤكدة أنهم "ماتوا على خط المواجهة.. وهم يحملون السلاح في أيديهم"، ما يعكس الطابع المباشر والخطِر للمواجهات في الميدان.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن الجنود الذين قُتلوا كانوا ضمن تعزيزات عسكرية كانت تتنقل في سيارة غير مصفحة متجهة إلى منطقة النزاع، عندما تعرضوا لهجوم مفاجئ من قبل رجال مدججين بالسلاح أطلقوا النار بكثافة.

قوة متعددة الجنسيات 

يأتي هذا التصعيد في وقت تستعد فيه البلاد لاستقبال قوة متعددة الجنسيات بقيادة كينيا، بدعم من الأمم المتحدة، بهدف دعم الشرطة المحلية واستعادة السيطرة على العاصمة التي تعاني من انفلات أمني خطِر منذ شهور.

تشهد هايتي منذ عام 2021 تدهوراً أمنياً حاداً، تصاعد مع اغتيال الرئيس جوفينيل مويس، ما أدى إلى فراغ سياسي وأمني استغلته العصابات المسلحة لبسط نفوذها في العاصمة ومحيطها.

ويعيش ملايين السكان في بورت أو برنس تحت تهديد العنف اليومي، في ظل عجز القوات الأمنية عن استعادة السيطرة على الأرض، بانتظار تدخل دولي يأمل كثيرون أن يعيد شيئاً من الاستقرار إلى هذه الدولة الكاريبية المنهكة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية